Tuesday, July 15, 2008

محنة الإلحاد

نعم الإلحاد محنة
الإلحاد ليس كأساً وغانية كما يتخيله الكثيرون
عندما يفقد الإنسان أبوه أو أمه يسمى يتيماً ويشعر الناس تجاهه بالشفقة ... فما بال من يفقد إلهه
الإلحاد هو أن تقف وحيداً بلا إله يرفع عنك وزرك ويغفر لك ذنوبك وآثامك
أن تقف وحيداً بلا إله يستجيب لدعائك وينقذك في أحلك المواقف
من منا لا يتمنى الرحمة المطلقة والعدل المطلق
من منا لا يرغب فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت
من منا لا يخاف من نار سوداء مظلمة
لكنها كلها محض أمنيات ورغبات ومخاوف
والملحد تجاوز هذه الأمنيات والرغبات والمخاوف ليرى الحقيقة كما هي
كم أنت قاسية أيتها الحقيقة ... لكن يكفيك شرفاً أنك صادقة

3 comments:

Anonymous said...


سنة سعيدة يا جميل
أتمنى ترجعي للكتابة مع بداية العام الجديد وتواصلي طريق البحث عن الحقيقة

Zahra said...

هاي بارت

سنة سعيدة وناجحة ليكي يا حبيبتي

حاضر يا فندم طلباتك اوامر

:)

identité sans essence said...

بوست جميل
شكرا على هذه المدونة
:)